عــــــــالــــــــم الـجـــــــــن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عــــــــالــــــــم الـجـــــــــن
بسم الله الرحمن الرحيم
عالم له وجود حقيقي ذكرته الكتب السماويه وعرفتة الشعوب البشريه منذ القدم
وحتى عصرنا الحاضر ، ولا يمكن رؤيته على الهيئه التي خلقه الله عليها عن طريق
الحواس الخمس لان حواسنا الخمس لها مدى معين من الادراك ، ففوق هذا المدى أو
المجال يعيش عالم الملائكه المخلوق من النور وتحت هذا المدى يعيش عالم الجن
المخلوق من خالص النار كما نحن الانس خلق أبانا الاول من الطين ، أما الجن نظرا
لان أصله النار ، والنار هي الطاقه ، والطاقه موجات كهربامغناطيسيه ، فهي عبارة
عن موجات أو ذبذبات أسرع من موجاتنا أو ذبذباتنا نحن الانس ( المادة ) لذا يتعذر
على أبصارنا رؤيته في هيئته هذه التي خلقه الله سبحانه وتعالى عليها
وفي المقابل يتمكن البعض منا من رؤيته ادا أراد الجن ذلك وتحول من عنصره الشفاف
ذو الذبذبه أو الموجه السريعه فخفض من سرعته فتتكثف ذرات جسمه غير المرئي
فيرى عندئد وكذا ادا أراد الانسان أن يراه على هيئته الحقيقيه فيتوجب على الانسان
أن يسرع من ذبذبات حركة عينيع ليتمكن من رصد ذبذبة الجن أي ليتوافقا في موجة
واحدة حتى يتمكن كل واحد من رؤية الاخر ، سواء على هيئته الحقيقيه أو عند التشكل
الى جنس أخر ويمكن رؤية الجن على هيئته الحقيقيه ادا أراد الجن ذلك مع توفر شروط
معينه أو عند شرب الانسي من ماء السحر المسلط بتلبس الشيطان أو ادا كان الانسان
من أولياء الله أو أولياء الشيطان فقد يرى الجن على حقيقته .
وكما هو معلوم في الكتب السماويه وفي ثقافة الشعوب أن للجن القدرة على التشكل الى جنس
غير جنسه كالحيوان أو الحشرات أو النبات أو الجماد مثلا .
والجن سابق في الخلقه والتواجد على الارض عن الانسان . والجن والانس هما المخلوقان
الوحيدان العاقلان والمكلفان في الشرائع السماويه ويقع عليهما الثواب والعقاب
الجنه والنار قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) . سورة الذاريات .
وبما ان الجن مخلوق عاقل ومكلف ، لذا مثله مثل الانس دياناته متعددة ومذاهبه شتى
وكذا لغته ولسانه وهذا المخلوق يعيش فوق الارض وتحتها وفي الكواكب والهواء والمياه
والصحاري والقفار والاوديه والجبال والغابات والمقابر والمزابل والسحاب وفي مساكن
الانس وفي البدو والحضر والريف والمدن .
حركته أسرع من الصوت والضوء ، ويستطيع أن يخترق أبن أدم ( كما الملائكه أيضا )
ويجري في عروقه مجرى الدورة الدمويه كما ورد ذلك في الحديث النبوي فيسيطر على
أجهزته ووظائفها باختراق الجسد البشري أو هالته الخارجيه أو مجاله الحيوي أو النفسي
أو الفكري وذلك خارج الجسد العضوي أو يرسل موجاته من بعد فيتحكم بأجسادنا مثل
جهاز التحكم من بعد ، والجن يتكاثر مثلنا بالزواج وغيره وقد يتناكح مع الانس ادا تشكل
أو في عوالم الروح ( مثل الرؤى والاحلام المناميه ) وعالمه له قوانيين محكمه تختلف
عن قوانيين الانس . ابو خلق من مارج من النار . ومؤمنوه يدخلون الجنة أو حظائرها
وكفاره يدخلون النار أو حظائرها ، يأكل ويشرب ما يناسب خلقته الشفافه الرقيقه ( كالغازات
والابخره ) يبني ويخترع ، ويمكن تسخيره من قبل الانس أو مصادقته قهرا أو طواعي
امتثالا لأوامره أو عشقا أو غضبا أو انتقاميا وهذا التسخير أو الصداقه تارة في أعمال
الخير او الهدايه وتارة وهو الغالب الأعم في طريق الشر والغوايه وتارة يكون هذا الاتصال
رغبة من الجن وتارة من الانس وطرق تسخيره لها قوانيين وضوابط ويمكن الاتصال به
والتخاطب معه عن طريق الانس المصابين بالمس أو التلبس أو بطرق ما سموه بتحضير
الارواح أو التنويم المغناطيسي أو الوسظاء من الانس من الكبار والصغار أو عن طريق
الرياضيات والمجاهدات الشرعيه أو غير الشرعيه أو عن طريق عمل السحر وشرب مائه
وغيرها من الطرق ، وعند التخاطب مع الجن المتلبس ببدن المصروع من الانس أو الممسوس
فيحدثك بأمور غريبه حادثة أو سوف تحدث ، بلسان مخالف واغة غير معهودة للمصاب
من الجن أو أهله .
وعالم الجن تكنلوجيته أرقى وأدق وأسرع من عالمنا ، وفي عالمه تتوفر الزراعة والتجارة
والصناعه والحضاره والمواصلات السريعه والعلوم البديعه وباقي الخدمات كعالمنا
ولكنه في المحصله أرقى ولكن الله سبحانه وتعالى فضل الانس على بقية الخلق لحكمه
هو يعلمها وهو الحكيم الخبير .
[والجن مراتب ودرجات ، وشعوب وقبائل وأحزاب ، وأشكال وألوان ، عندهم ما عندنا
من مدارس وجامعات ، ومساجد وكنائس وصومعات .. وأماكن مقدسه زمشاعر ومناسك
ومقامات ، وقد يشتروكوا معنا في بعضها . والجن الكافر أو المسلم الفاسق والشياطين
خاصة تعذب وتتقيد وتحترق بالأيات القرأنيه والأدعيه والعودات الرحمانيه ، وبما يتلى من
الكتب المقدسه من الأدعيه المأثوره والأقسام والعزائم والأسماء الألهيه ، أما المؤمنون
منهم فتزيدهم خشوعأ وايمانا ...
حرسنا الله واياكم من مسالك الشيطان والهوى ، انه نعم المولى ونعم النصير
..................................................
المصدر : كتاب التحفه العلويه
عالم له وجود حقيقي ذكرته الكتب السماويه وعرفتة الشعوب البشريه منذ القدم
وحتى عصرنا الحاضر ، ولا يمكن رؤيته على الهيئه التي خلقه الله عليها عن طريق
الحواس الخمس لان حواسنا الخمس لها مدى معين من الادراك ، ففوق هذا المدى أو
المجال يعيش عالم الملائكه المخلوق من النور وتحت هذا المدى يعيش عالم الجن
المخلوق من خالص النار كما نحن الانس خلق أبانا الاول من الطين ، أما الجن نظرا
لان أصله النار ، والنار هي الطاقه ، والطاقه موجات كهربامغناطيسيه ، فهي عبارة
عن موجات أو ذبذبات أسرع من موجاتنا أو ذبذباتنا نحن الانس ( المادة ) لذا يتعذر
على أبصارنا رؤيته في هيئته هذه التي خلقه الله سبحانه وتعالى عليها
وفي المقابل يتمكن البعض منا من رؤيته ادا أراد الجن ذلك وتحول من عنصره الشفاف
ذو الذبذبه أو الموجه السريعه فخفض من سرعته فتتكثف ذرات جسمه غير المرئي
فيرى عندئد وكذا ادا أراد الانسان أن يراه على هيئته الحقيقيه فيتوجب على الانسان
أن يسرع من ذبذبات حركة عينيع ليتمكن من رصد ذبذبة الجن أي ليتوافقا في موجة
واحدة حتى يتمكن كل واحد من رؤية الاخر ، سواء على هيئته الحقيقيه أو عند التشكل
الى جنس أخر ويمكن رؤية الجن على هيئته الحقيقيه ادا أراد الجن ذلك مع توفر شروط
معينه أو عند شرب الانسي من ماء السحر المسلط بتلبس الشيطان أو ادا كان الانسان
من أولياء الله أو أولياء الشيطان فقد يرى الجن على حقيقته .
وكما هو معلوم في الكتب السماويه وفي ثقافة الشعوب أن للجن القدرة على التشكل الى جنس
غير جنسه كالحيوان أو الحشرات أو النبات أو الجماد مثلا .
والجن سابق في الخلقه والتواجد على الارض عن الانسان . والجن والانس هما المخلوقان
الوحيدان العاقلان والمكلفان في الشرائع السماويه ويقع عليهما الثواب والعقاب
الجنه والنار قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) . سورة الذاريات .
وبما ان الجن مخلوق عاقل ومكلف ، لذا مثله مثل الانس دياناته متعددة ومذاهبه شتى
وكذا لغته ولسانه وهذا المخلوق يعيش فوق الارض وتحتها وفي الكواكب والهواء والمياه
والصحاري والقفار والاوديه والجبال والغابات والمقابر والمزابل والسحاب وفي مساكن
الانس وفي البدو والحضر والريف والمدن .
حركته أسرع من الصوت والضوء ، ويستطيع أن يخترق أبن أدم ( كما الملائكه أيضا )
ويجري في عروقه مجرى الدورة الدمويه كما ورد ذلك في الحديث النبوي فيسيطر على
أجهزته ووظائفها باختراق الجسد البشري أو هالته الخارجيه أو مجاله الحيوي أو النفسي
أو الفكري وذلك خارج الجسد العضوي أو يرسل موجاته من بعد فيتحكم بأجسادنا مثل
جهاز التحكم من بعد ، والجن يتكاثر مثلنا بالزواج وغيره وقد يتناكح مع الانس ادا تشكل
أو في عوالم الروح ( مثل الرؤى والاحلام المناميه ) وعالمه له قوانيين محكمه تختلف
عن قوانيين الانس . ابو خلق من مارج من النار . ومؤمنوه يدخلون الجنة أو حظائرها
وكفاره يدخلون النار أو حظائرها ، يأكل ويشرب ما يناسب خلقته الشفافه الرقيقه ( كالغازات
والابخره ) يبني ويخترع ، ويمكن تسخيره من قبل الانس أو مصادقته قهرا أو طواعي
امتثالا لأوامره أو عشقا أو غضبا أو انتقاميا وهذا التسخير أو الصداقه تارة في أعمال
الخير او الهدايه وتارة وهو الغالب الأعم في طريق الشر والغوايه وتارة يكون هذا الاتصال
رغبة من الجن وتارة من الانس وطرق تسخيره لها قوانيين وضوابط ويمكن الاتصال به
والتخاطب معه عن طريق الانس المصابين بالمس أو التلبس أو بطرق ما سموه بتحضير
الارواح أو التنويم المغناطيسي أو الوسظاء من الانس من الكبار والصغار أو عن طريق
الرياضيات والمجاهدات الشرعيه أو غير الشرعيه أو عن طريق عمل السحر وشرب مائه
وغيرها من الطرق ، وعند التخاطب مع الجن المتلبس ببدن المصروع من الانس أو الممسوس
فيحدثك بأمور غريبه حادثة أو سوف تحدث ، بلسان مخالف واغة غير معهودة للمصاب
من الجن أو أهله .
وعالم الجن تكنلوجيته أرقى وأدق وأسرع من عالمنا ، وفي عالمه تتوفر الزراعة والتجارة
والصناعه والحضاره والمواصلات السريعه والعلوم البديعه وباقي الخدمات كعالمنا
ولكنه في المحصله أرقى ولكن الله سبحانه وتعالى فضل الانس على بقية الخلق لحكمه
هو يعلمها وهو الحكيم الخبير .
[والجن مراتب ودرجات ، وشعوب وقبائل وأحزاب ، وأشكال وألوان ، عندهم ما عندنا
من مدارس وجامعات ، ومساجد وكنائس وصومعات .. وأماكن مقدسه زمشاعر ومناسك
ومقامات ، وقد يشتروكوا معنا في بعضها . والجن الكافر أو المسلم الفاسق والشياطين
خاصة تعذب وتتقيد وتحترق بالأيات القرأنيه والأدعيه والعودات الرحمانيه ، وبما يتلى من
الكتب المقدسه من الأدعيه المأثوره والأقسام والعزائم والأسماء الألهيه ، أما المؤمنون
منهم فتزيدهم خشوعأ وايمانا ...
حرسنا الله واياكم من مسالك الشيطان والهوى ، انه نعم المولى ونعم النصير
..................................................
المصدر : كتاب التحفه العلويه
شذا- مشرف منتدى
-
عدد الرسائل : 82
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 29/10/2007
رد: عــــــــالــــــــم الـجـــــــــن
شكرا الك علي الموضوع المشوق و الحلو كتير كتير
ولكن كتير من الناس تخاف من المواضيع هذه
ولكنه بالنسبة لي مشوق جداا
ولكن كتير من الناس تخاف من المواضيع هذه
ولكنه بالنسبة لي مشوق جداا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى